تحت شعار "بالتنظيم ومقاومة الشّعب الثورية سندحر الاحتلال ونحمي الأمة الديمقراطية" عقد حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو اجتماعاً موسّعاً وانتخب 12 عضواً وعضوة لإدارة مجلس الناحية لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وعُقد الاجتماع في المركز الثقافي بناحية جل آغا، والذي زيّن بصور الشهداء وأعلام حزب الاتحاد الديمقراطي وبحضور العشرات من أعضاء وعضوات الحزب.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان، أشار من خلالها إلى دور حزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة وفي الساحة السياسيّة، من خلال تقديم التنازلات في الحوار الكرديّ - الكرديّ في سبيل تحقيق الوحدة الكردية وتحقيق مطالب الشعب الكرديّ.
عبد الكريم نوّه إلى: "أنّ المنطقة تواجه اليوم حرباً خاصّة بافتعال الفتن بين الأحزاب والأهالي، ويجب علينا أن نقف صفّاً واحداً أمام هذه الفتن لعدم السماح لها بالنيل من إرادة الشعب الكرديّ وكسر معنوياته".
وأكّد عبد الكريم في نهاية حديثه على: "أنّ تحشّدات قوّات البيشمركة في مناطق أمدية أمام قوات الدفاع الشعبي هي مخطّطات للاحتلال التركيّ، ويجب على قيادة الإقليم إعادة النظر في قرارها وعدم السّماح لهم بالاقتتال الكرديّ – الكرديّ؛ لأنّ وحدة الشعب الكردي هي سرّ قوّته".
ثمّ تمّت قراءة التّقرير التّنظيمي لأعمال حزب الاتحاد الديمقراطي في الناحية والبلدات التابعة لها، وتمّ النقاش عليه من قبل الحضور حول كيفية توسيع آلية العمل في المجتمع وتقوية تنظيم الحزب.
ومن ثمّ انتهى الاجتماع بانتخاب ١٢ عضواً وعضوة لإدارة مجلس ناحية جل آغا والقرى التابعة لها.
ANHA
